ميسي وكوبا أمريكا 2024- فرصة أخيرة للمجد الأرجنتيني؟
المؤلف: «عكاظ» (جدة) okaz_sports@10.24.2025

يستعد الأسطورة ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، لخوض نهائي كوبا أمريكا للمرة الرابعة في تاريخه، حيث يتواجه منتخب "التانغو" مع الغريم التقليدي، منتخب البرازيل، في موقعة كروية حاسمة على أرض ملعب "ماراكانا" الأسطوري في مدينة ريو دي جانيرو. يعتبر ميسي النجم الأبرز في هذه النسخة من البطولة بجدارة، حيث تألق بتسجيله أربعة أهداف مذهلة وصناعته لخمسة أهداف أخرى، مما جعله يتصدر قائمة الهدافين ويتربع على عرش أفضل صناع اللعب في البطولة. وأشار تقرير نشر على موقع RT الإلكتروني إلى أن هذه الفرصة قد تكون الأخيرة لميسي لتحقيق لقب قاري مع منتخب بلاده، خصوصًا بعد بلوغه سن الرابعة والثلاثين، مع الأخذ في الاعتبار أن مونديال 2022 قد يمثل آخر مشاركة له في البطولات الكبرى.
لم يحالف الحظ النجم الأرجنتيني في المباريات النهائية السابقة، حيث تعرض للخسارة في نهائي كوبا أمريكا في أعوام 2007 (أمام البرازيل بنتيجة 0-3)، وفي عامي 2015 و2016 (في كلتا المرتين ضد تشيلي بركلات الترجيح)، بالإضافة إلى خسارة نهائي مونديال 2014 في البرازيل أمام المنتخب الألماني بنتيجة 0-1 بعد شوطين إضافيين.
يرى العديد من المراقبين أن الفوز بلقب مع منتخب الأرجنتين يمثل الهدف الأسمى المتبقي لميسي في مسيرته الكروية، مع العلم أن منتخب "التانغو" لم يتمكن من تحقيق أي لقب منذ تتويجه بلقب كوبا أمريكا في عام 1993.
لكن ماركينيوس، قلب دفاع منتخب البرازيل، يؤكد بقوة على أنهم لن يسمحوا لميسي بتحقيق هذا الحلم، حيث صرح قائلًا: "سنبذل قصارى جهدنا لمنعه من تحقيق هذا الهدف". وأضاف: "نحن أيضًا نمتلك مجموعة من اللاعبين الذين يستحقون الفوز باللقب القاري، وعلى رأسهم نيمار الذي غاب عن صفوفنا عندما توجنا بلقب النسخة الأخيرة من كوبا أمريكا في عام 2019".
بالإضافة إلى فرصة الفوز بلقبه القاري الأول الغائب عن خزائنه، يملك ميسي فرصة ذهبية لدخول التاريخ من أوسع الأبواب، حيث يسعى جاهدًا لتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية المسجلة للاعب في قارة أمريكا الجنوبية، حيث يمتلك حاليًا 76 هدفًا دوليًا، ويحتاج فقط إلى هدف واحد لمعادلة رقم الأسطورة البرازيلي بيليه.
وفي حال تمكن ميسي من قيادة منتخب بلاده نحو الفوز باللقب القاري المرموق، فإنه سيصبح المرشح الأقوى والأوفر حظًا للفوز بجائزة الكرة الذهبية المرموقة للمرة السابعة في مسيرته الكروية الحافلة بالإنجازات.
لم يحالف الحظ النجم الأرجنتيني في المباريات النهائية السابقة، حيث تعرض للخسارة في نهائي كوبا أمريكا في أعوام 2007 (أمام البرازيل بنتيجة 0-3)، وفي عامي 2015 و2016 (في كلتا المرتين ضد تشيلي بركلات الترجيح)، بالإضافة إلى خسارة نهائي مونديال 2014 في البرازيل أمام المنتخب الألماني بنتيجة 0-1 بعد شوطين إضافيين.
يرى العديد من المراقبين أن الفوز بلقب مع منتخب الأرجنتين يمثل الهدف الأسمى المتبقي لميسي في مسيرته الكروية، مع العلم أن منتخب "التانغو" لم يتمكن من تحقيق أي لقب منذ تتويجه بلقب كوبا أمريكا في عام 1993.
لكن ماركينيوس، قلب دفاع منتخب البرازيل، يؤكد بقوة على أنهم لن يسمحوا لميسي بتحقيق هذا الحلم، حيث صرح قائلًا: "سنبذل قصارى جهدنا لمنعه من تحقيق هذا الهدف". وأضاف: "نحن أيضًا نمتلك مجموعة من اللاعبين الذين يستحقون الفوز باللقب القاري، وعلى رأسهم نيمار الذي غاب عن صفوفنا عندما توجنا بلقب النسخة الأخيرة من كوبا أمريكا في عام 2019".
بالإضافة إلى فرصة الفوز بلقبه القاري الأول الغائب عن خزائنه، يملك ميسي فرصة ذهبية لدخول التاريخ من أوسع الأبواب، حيث يسعى جاهدًا لتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية المسجلة للاعب في قارة أمريكا الجنوبية، حيث يمتلك حاليًا 76 هدفًا دوليًا، ويحتاج فقط إلى هدف واحد لمعادلة رقم الأسطورة البرازيلي بيليه.
وفي حال تمكن ميسي من قيادة منتخب بلاده نحو الفوز باللقب القاري المرموق، فإنه سيصبح المرشح الأقوى والأوفر حظًا للفوز بجائزة الكرة الذهبية المرموقة للمرة السابعة في مسيرته الكروية الحافلة بالإنجازات.
